أخبار وطنية المنصف بن مراد يكتب: سيناريوهات الإرهاب، ومقاومته في تونس
بعد تدمير عدد من البلدان العربية على غرار العراق واليمن وسوريا ومحاولة تقسيم مصر الى دولتين ثمّ تفجير ليبيا، أصبح واضحا أنّ بعض المنظمات الإرهابية المقنعة بالدين وبعض الحكومات الغربية واللوبيات تستهدف تونس ثمّ الجزائر..
ولقد تحدثنا مع عدد من الخبراء والأمنيين لتدارس هذه التهديدات وكيفية مجابهتها.
السيناريوهات
ـ بتآمر من داعش أو أنصار الشريعة أو من الاثنين معا وكبار المهربين وبعض الأحزاب المتشددة هناك إمكانية لقيام بعض الانتفاضات في بعض مدن الجنوب التونسي حتى تتمكن داعش أو حلفاؤها أو غيرهم من السيطرة على هذه المدن وإعلان إمارة في الجنوب.
ـ إمكانية فتح جبهات أخرى في نفس الوقت لتشتيت قوى الجيش والأمن التونسي.
ـ امكانية تنفيذ بعض العمليات الإرهابية داخل المدن الجزائرية وعلى الحدود لمنع الجيش الجزائري من اغلاق الحدود مع تونس.
ـ امكانية فرار عدد هام من الجزائريين من مناطق القتال نحو تونس.
ـ تنفيذ عدة هجمات على التراب التونسي لتشتيت قوى الجيش والأمن.
ـ تحريك بعض الأحياء الشعبية.
ـ تحرك بعض المتشددين في الجيش والأمن والحرس وخاصة من وقع انتدابهم خلال السنوات الأخيرة.
ـ اغتيال بعض السياسيين وحتى الوزراء لاضعاف الدولة وبث الشك في النفوس.
ـ تفجير طائرات مدنية ومساحات كبرى من قبل الإرهابيين رجالا وحتى نساء.
ـ تفاقم الجرائم في أغلب المدن نظرا إلى توفر الأسلحة لدى الإرهابيين والمتشددين.
ـ هجومات على القطارات وسائر وسائل النقل ومراكز الأمن والثكنات.
ـ استغلال فقر الناس لإلحاقهم بالإرهابيين.
ـ تفجير منشآت الكهرباء والتلفزة الوطنية.
ـ عمليات إرهابية ضدّ المدنيين والنزل والأسواق وحتى المساجد.
ـ تحرّكات إرهابية في بعض القرى.
ـ تفجيرات في الثكنات ومراكز الأمن من قبل خونة
ماهي الحلول؟
ـ الاستعداد لحرب قاسية وطويلة الأمد.
ـ استغلال المعلومات المتوفرة لدى الدول الشقيقة والصديقة.
ـ إعداد قيادات في كل ولاية وعلى المستوى الوطني من بين الجيش والحرس والأمن بإشراف الجيش
ـ تكثيف المراقبة على الفايسبوك ووسائل الاتصال وأيضا المكالمات الهاتفية بين تونس وكل البلدان المجاورة وأيضا كل البلدان التي يقيم بها متشددون.
ـ تنظيم عمليات رصد للتصدي ـ مسبقا ـ لكل هجوم محتمل على أي مدينة تونسية وخاصة في الجنوب.
ـ تجنب سقوط الجنود والحرس والأمنيين كرهائن بأيدي داعش أو أيّ عدو.
ـ إعداد مخططات لتحرير أي مدينة تونسية تقع تحت السيطرة بأقصى سرعة ممكنة ومهما كان الثمن.
ـ تحديد مدن مقفولة (Blocus) لايمكن لأيّ عدو أن يستحوذ عليها.
ـ استعمال الطيران والسلاح المناسب لدحر اي مجموعات تجتاح الحدود التونسية بسرعة.
ـ التخطيط لتمركز محكم لوحدات الجيش والحرس من أجل أخذ زمام المبادرة في حال قيام الإرهابيين بأي هجوم (وحدات مقاتلة + طيران + دبابات + البحرية).
ـ حرق كل الموارد النفطية حول المدن التي تقع بأيدي الإرهابيين.
ـ اعداد مخطط شامل للدفاع عن الجنوب ومدنه وتلغيم الممرات والطرقات التي ربما سيستعملها داعش أو أنصار الشريعة وبناء جدار عازل.
ـ مطالبة سكان الجنوب بأن يبلغوا عن أي تحركات مشبوهة ورصد مكافآت هامة لذلك.
ـ الوقاية من هجمات جوية أو بحرية.
ـ إعداد مجموعات مدنية يعهد إليها بالأمن في المدن (متطوعون) وحشد كل القوى في مناطق تختارها القيادات الأمنية.
ـ تحصين كل المدن الحدودية وإغلاقها تماما أمام العدو في حالة حرب أو اضطرابات هامة في البلدان المجاورة وذلك بمنع كل تحرك في الليل.
ـ القبض على كل المتشددين في حالة اندلاع حرب.
ـ مراقبة الأحياء والمساجد والجمعيات الحاضنة للإرهابيين أو المتشددين
ـ دراسة التحالف مع دول أجنبية للقضاء على الارهابيين.
ـ التفكير في حرب استباقية على محتشدات الإرهابيين.
ـ اقتناء معدات ووسائل نقل خفيفة وغير مكلفة لمهاجمة الإرهابيين بسرعة.
ـ إيقاف كبار المهربين في حالة اندلاع حرب والضغط عليهم بشدّة وبسرعة: اما الدفاع عن تونس أو الافلاس والسجن.
ـ الحكم بالإعدام على كلّ موظف أو أمني يسمح بتمرير الإرهابيين والأسلحة
ـ في حالة نشوب هجوم يستوجب غلق أي وسيلة إعلامية تتعاطف مع الإرهاب
ـ إعداد خنادق وموانع ومتاريس حول كل مدن الجنوب.
ـ مراقبة وإفراغ كل المخازن الغذائية في الجنوب عند اندلاع هجوم إرهابي ضخم.
ـ درس الحاجيات في العتاد والذخيرة للجيش والأمن التونسي.
ـ تعزيز الأمن والجيش بالمخزون الاحتياطي العسكري والأمني ودعوة «كبار المدن أو القرى» لجلب الشباب والمقاومين حتى تتكون مقاومة وطنية.
ـ تنظيم حملة إعلامية في أوروبا وأمريكا للدفاع عن وجود تونس.
ـ شن حرب فايسبوكية وإعلامية ضدّ الإرهاب ولشحذ عزائم المواطنين.
ـ إعداد الإعلام لرفع معنويات الشعب ودفعه إلى المقاومة والتضحية والوقوف رجلا واحدا في وجه العدو.